




[ و إلى هذا كله، فقد نرى أن أبا حامد قد غلط على الحكماء المشائيين فيما نسب إليهم من أنهم يقولون: أنه تقدس و تعالى لا يعلم الجزئيات أصلا؛ بل يرون أنه تعالى يعلمها بعلم غير مجانس لعلمنا بها، و ذلك أن علمنا بها، معلول للمعلوم به، فهو محدث بحدوثه متغير بتغيره. و علم الله…
[ و إذا تقرر هذا، فقد ظهر لك من قولنا: إن ههنا ظاهرا من الشرع لا يجوز تأويله، فإن كان تأويله في المبادئ، فهو كفر، و إن كان فيما بعد المبادئ، فهو بدعة؛ و ههنا، ظاهر يجب على أهل البرهان تأويله؛ و حملهم إياه على ظاهره، كفر: و تأويل غير أهل البرهان له و إخراجه…
الإشكالية الإولى : في إدراك العالم الخارجي مذكرة درس اللغة والفكر الشعبة : 03 أداب و فلسفة المشكلة الثانية:في اللغة والفكر.التقويم: شفوي، كتابي، مرحلي، ختامي، ذاتي. المراجع:كتاب إشكاليات فلسفية،معاجم فلسفية و تراجم للفلاسفة، وثائق مكتوبة و صور ذات صلة بالدرس. مذكرة درس الشعور واللاشعور من هنا مذكرة درس الاخلاق من هنا مذكرة درس الاحساس والادراك…
النص [ و ليس يلزم من أنه إن غوي غاو بأن النظر فيها و زل زال – إما من قبل نقص فطرته، و إما من قبل سوء ترتيب نظره فيها، أو من قبل غلبة شهواته عليه، أو أنه لم يجد معلما يرشده إلى فهم ما فيها، أو من قبل اجتماع هذه الأسباب فيه، أو أكثر…
[ فإن قلت: فإذا لم يجب التكفير بخرق الإجماع فالتأويل – إذ لا يتصور في ذلك إجماع – فما تقول في الفلاسفة من أهل الإسلام، كأبي نصر و ابن سينا؟ فإن أبا حامد قد قطع بتفكيرهما في كتابه المعروف بالتهافت في ثلاث مسائل: في تأويل ما جاء في حشر الأجساد و أحوال المعاد. قلنا: الظاهر…
[ فإن قال قائل: إن في الشرع أشياء قد أجمع المسلمون على حملها على ظواهرها، و أشياء على تأويلها، و أشياء اختلفوا فيها، فهل يجوز أن يؤدي البرهان إلى تأويل ما أجمعوا على ظاهره، أو ظاهر ما أجمعوا على تأويله؟ قلنا: أما لو ثبت الإجماع بطريق يقيني فلم يصح و أما إن كان الإجماع فيها…